١٩٨٠

١٩٨٠

بعد عشر سنوات من حصول قطر على استقلالها، عمل البيت الحديث على تأسيس مفهوم المراكز التجاريّة ليصبح معياراً في المنطقة. ومجموعة المنتجات والخدمات الاستثنائيّة التي يقدّمها البيت الحديث نتجت عنها شهرة واسعة حثّت الشركاء على توسيع نطاق توزيع العلامات التجاريّة في دول مجلس التّعاون الخليجيّ الأخرى من خلال البيت الحديث. بالرّغم من هذا التطوّر، بقيت شبكة التوسّع هذه قائمة على القيم الموروثة الأساسيّة لنجاح المجموعة – الاحترام، العدل، التبصّر والنزاهة. كما ازدهرت ثقافة ردّ الجميل للمجتمع المحليّ، لتحظى باعتراف إقليميّ ودوليّ من المنّظمات العالميّة.

شهدت الثمانينات رحيل المؤسّس الموقّر والأب، عبدالله الدرويش، غير أنّها شهدت في الوقت نفسه على ازدهار كبير في العديد من شركاته. وبالرّغم من استمرار الأزمة الاقتصاديّة العالميّة، لم تتأثّر قطر أبداً بذلك وعرفت كيف تحافظ على ثباتها. برهن المؤسّس الرّاحل، بإيمانه الرّاسخ بمستقبل قطر، عن رؤية بعيدة المدى ساهمت في تخطّي المجموعة لهذا الاضطراب الاقتصاديّ؛ كما أنّ المبادئ الأخلاقيّة تركت إرثاً ثابتاً برزت أهميّته في محافظة عملاء البيت الحديث على ولائهم. جاء إرث مؤسّس المجموعة من الفخر الوطنيّ والتفاؤل والطّموح ليؤكّد على أنّ القطريّين ينظرون إلى النّجاح المتواصل للمجموعة نظرة تعكس القوّة الاقتصاديّة للدّولة.

 

شارك هذا على: