٢٠٠٧-٢٠١٠

٢٠٠٧-٢٠١٠

جاء العام ٢٠٠٧ أيضاً مميّزاً لقطر ولشركة بدر عبدالله الدرويش وشركاه؛ فالمشاركة الفعّالة لدولة قطر في الأمم المتّحدة أدّت إلى انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن، لتكون بذلك قدوة شجّعت غيرها من الشّعوب الشابّة والمغامرة. وفي ظلّ القيادة الحكيمة لسموّ الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، شكّل هذا الأمر فرصة لقطر لترفع التزامها بالقضايا العالميّة فتخلق تغيّرات ملموسة وتنطلق بالتالي بالشركة نحو أعلى المستويات.

أفسح هذا الأمر المجال لبداية الخطوات المصيريّة اللاحقة لشركة بدر عبدالله الدرويش وشركاه ودفعها بمزيد من التميّز من خلال تبنيّها رؤية جديدة ليصبح اسم الشركة، في العام ٢٠٠٧، الدرويش القابضة. أعاد المركز الجديد تعزيز رؤية المجموعة ودفعها لأن تصبح تكتّلاً عالميّاً محترماً يديره قادة ومبتكرون يتمتّعون بنظرة رائدة ومبتكرة.

كانت الدرويش القابضة مصمّمة على أن يأتي كلّ مشروع تنفّذه على مستوى عال من العالميّة عبر تحديد مقاييس جديدة من النّجاح. ونتج عن هذا النّجاح تدعيم بعض الأقسام والتخلّي عن بعضها الآخر لتشكيل وحدات جديدة، ممّا وسّع من محفظة أعمال الشركة فتضمّنت الأنشطة الرئيسيّة مثل خدمات البيع بالتجزئة، خدمات المستهلك والخدمات التجاريّة، العقارات والاستثمار، إضافة إلى خدمات تتعلّق بالمشاريع والأعمال التجاريّة.

تماشياً مع نفس الرؤية، أعيد تسمية متجر البيت الحديث أيضًا في عام ٢٠٠٨ ليصبح “فيفتي ون إيست” أي واحد وخمسون شرقاً باللغة الإنجليزية، فيحمل هوية جديدة مع فلسفة تتجلى في مبدأ راسخ بأن الأرقى لا يرضى إلا بالأرقى. يعكس الإسم الجديد الإحداثيات الجغرافية لدولة قطر على خريطة العالم، ليتألق فيفتي ون إيست من خلال ما يقدمه من منتجات الرفاهة وحسن إستضافة لعملاءه مع تميز في الخدمة.

 

شارك هذا على: